للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموصلي (١)، ومسند الحسن بن سفيان (٢)، ومسند البزار أبي بكر (٣) وأشباهها، فهذه عادتهم فيها أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه، غير متقيدين بأن يكون حديثًا محتجًا به فلهذا تأخرت [مرتبتها] (٤) -وإن جلت لجلالة مؤلفيها- عن مرتبة الكتب الخمسة، وما


= المستطرفة (ص ٦٧)، والفضل المبين (ص ٣١٥).
(١) قال السمعاني: "سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني، ومسند ابن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار".
قال الذهبي إثر هذا الكلام: "صدق، ولا سيما "مسنده" الذي عند أهل أصبهان من طريق ابن المقريء عنه فإنه كبير جدًا، بخلاف المسند الذي رويناه من طريق أبي عمرو بن حمدان عنه فإنه مختصر".
وقال أيضًا: "سمعنا مسند أبي يعلى بفوت نصف جزء بالإجازة العالية" ويوجد لمسنده نسخ خطية عديدة. تاريخ التراث (١/ ٢٧١) وقد طبعت زوائده المسماة "المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي" للهيثمي، بتحقيق د/ نايف الدعيس، والقدر الذي حققه يعادل ربع الأصل. وقد طُبع مسند أبي يعلى نفسه بتحقيق: حسين سليم أسد في ثلاث عشر مجلدًا.
(٢) قال الذهبي عنه "المسند الكبير".
تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٠٣)، والرسالة المستطرفة (ص ٧).
(٣) قال الذهبي: "المسند الكبير المعلل، الذي تكلم على أسانيده".
وقال ابن حجر: "حدث به بمصر".
وتوجد منه نسخ خطية بتركيا، ومصر، والمغرب، تاريخ التراث (١/ ٢٥٧)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٥٤)، ، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٥٤).
(٤) وفي (م): مراتبهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>