للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجيب بأنّ تلك الأحاديث بعينها وإن [خلا] (١) المسند عنها، فلها فيه أصول ونظائر وشواهد، وأما متن (٢) صحيح لا مطعن فيه ليس له في المسند أصل ولا نظير فلا يكاد يوجد، وربما اعترض بأنه (٣) ليس فيه حديث عائشة (رضي اللَّه تعالى عنها) (٤) (٥) في قصة أم زرع (٦)، مع أنه في الصحيحين (٧)، وهذ نادر (٨).


(١) من (د)، (ج).
(٢) وفي الأصل (ق ٥٣/ ب): وإما أن يكون متن.
(٣) وفي الأصل (ق ٥٣/ ب): فإنه.
(٤) سقطت من (د)، وليست في الأصل.
(٥) وفي الأصل (ق ٥٣/ ب) نحو.
(٦) أخرجه البخاري (كتاب النكاح - باب حسن المعاشرة مع الأهل ٩/ ٢٥٤) ومسلم في (كتاب فضائل الصحابة - باب ذكر حديث أم زرع - ٤/ ١٨٩٦) كلاهما عن عائشة وهي قصة مشهورة في جلوس إحدى عشرة امرأة، تعاهدن، وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا. . . الحديث.
وقد أفرده القاضي عياض بمصنف خاص سمّاه: "بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد" وقد طبع في مجلد بالمغرب بتحقيق نخبة من المحققين.
(٧) قال ابن الجزري: وهو عن عبد اللَّه بن أحمد، كما رواه الطبراني في كتاب "العشرة".
انظر: المصعد الأحمد (ص ٣٠).
(٨) سبب عدم إخراج الإمام أحمد لحديث أم زرع ذكره ابن الجزري فقال: سمعت شيخنا الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير يقول: إنما لم يخرجه أحمد في المسند لأنه ليس من قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم، بل هو حكاية من عائشة رضي اللَّه عنها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>