للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو موسى: "ولم يخرج أحمد إلا عن (١) من ثبت عنده صدقه وديانته (٢) دون من طعن في أمانته، يدل على ذلك قول عبد اللَّه ابنه سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان؟ (٣) فقال: لم أخرج عنه في المسند شيئًا".

قال أبو موسى: "ومن الدليل على أنّ ما أودعه مسنده، احتاط فيه


= انظر: المصعد الأحمد (ص ٢٨).
قلت: ليس كل الحديث حكاية عن عائشة رضي اللَّه عنها بل آخر الحديث من قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم حيث قال لها: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع".
(١) سقطت من (ب).
(٢) مع العلم بأنه أخرج لأناس طعن في عقيدتهم -وهم قلة مثل رشيد الهجري كوفي.
قال الجوزجاني "كذاب".
وقال ابن حبان: "كان يؤمن بالرجعة" وأسند عن الشعبي أنه قال: "زعم لي أنه دخل على علي بعد ما مات فأخبره بأشياء ستكون، قال: فقلت له: إن كنت كاذبًا فعليك لعنة اللَّه" ويخرج للإمام أحمد فيهم بأنه لم يطلع على حقيقة أمرهم وعقيدتهم.
تعجيل المنفعة (ص ٨٩).
(٣) (ت) أبو خالد عبد العزيز بن أبان بن محمد الأموي السعيدي، نزيل بغداد، قال عنه "متروك": أحمد، ويعقوب بن شيبة، والبخاري، والنسائي, وأبو علي النيسابوري، وابن حجر، وقال ابن معن: "كذاب خبيث يضع الحديث"، مات سنة (٢٠٧ هـ).
التقريب (ص ٢١٤)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٢٩)، والضعفاء للبخاري (ص ٧٥)، والضعفاء للنسائي (ص ٧٢)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٤٤٢) والكشف الحثيث (ص ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>