للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الإمام أحمد: "هذا حديث كذب منكر" (١) انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر " [حرف] (٢) الجواب أنّ المراد بالصحة ماذا؟ إن قيل باعتبار الشرائط التي تقدم ذكرها فلا [يمكن] (٣) دعوى ذلك في المسند مع ما فيه من الآحاديث المعللة والمضعفة، وإن قيل باعتبار ما يراه أحمد من التمسك بالأحاديث ولو كانت ضعيفة ما لم يكن


= أخرجها الطبراني في (مسند الشاميين) من حديث حفص بنت عمر قال عنه السيوطي: "هو أقوى شاهد للحديث".
والبزار عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه. والسراج في تاريخه: من طريق عبد الواحد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه.
قال السيوطي: ورجاله ثقات، قلت: وفي سنده عبد العزيز بن محمد فإن كان هو الدراوردي فإنه صدوق يخطيء. كما في التقريب (ص ٢١٦).
قال المنذري: ورد من حديث جماعة من الصحابة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنّ عبد الرحمن يدخل الجنة حبوًا لكثرة ماله، ولا يسلم أجودها من مقال، ولا يبلغ شيء منها بانفراده درجة الحسن. قلت: نعم بانفراده، وإلا فإنَّ الحديث أقل ما يقال عنه بشواهده إنه حسن لغيره.
القول المسدد (ص ٢٨)، وأسد الغابة (٣/ ٤٨٢)، واللآليء المصنوعة (١/ ٤١٢) وحاشية المعلمي على الفوائد المجموعة (ص ٤٠١).
(١) التقييد والإيضاح (ص ٥٦، ص ٥٧)
(٢) هكذا في الأصل وفي جميع النسخ ما عدا (م) ففيها: فالجواب، والحرف يأتي في اللغة بمعنى (الوجه).
انظر مختار الصحاح (ص ١٣١)، وتاج العروس (٦/ ٦٨).
(٣) من (د)، (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>