للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن صحيح غريب من هذا الوجه، فاستغربه من حديث خالد لا مطلقًا (١).

قال العراقي: "وهذا الجواب لا يمشي في المواضع التي يقول فيها: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، كحديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إِذا بَقيَ نِصْفُ شَعْبَانَ (٢) فَلَا تَصُوْمُوا (٣) " قال فيه الترمذي (٤): حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٥). . . . .


= إلى مسلم - ٤/ ٢٠٢٠)، والترمذي (كتاب الفتن - باب ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح ٤/ ٤٦٣)،
ونص ما قاله: قال: وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، يستغرب من حديث خالد الحذاء.
وأحمد (٢/ ٢٥٦)، فأما مسلم وأحمد فأخرجاه من حديث ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة بنحوه.
(١) لأن خالدًا توبع، تابعه أيوب وابن عون (كما تقدم عند مسلم وأحمد).
(٢) وفي الأصل (ص ٥٩): من شعبان.
(٣) سقطت من (ب)، وفي الأصل (ص ٥٩): فلا يصوموا.
(٤) تقدم تخريجه (٢/ ٦٦٥).
(٥) وقد أجاب الصنعاني تبعًا لابن الوزير على إيراد ابن دقيق هذا بثلاثة أجوبة أخرى:
١ - أنّ الترمذي أراد من قوله: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه" أنه لا يعرف الحديث: بذلك اللفظ، كما قيد به في هذا المثال، وأراد أنه قد ورد معناه، بإسناد آخر، أخذًا من مفهوم قوله: على هذا اللفظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>