للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضعيف (١)

١١٢ - هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلَا ... وَهُوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلَا

قال ابن الصلاح: "كل حديث لم تجتمع (٢) فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدم، فهو حديث ضعيف، وأطنب أبو حاتم بن حبان البستي في تقسيمه فبلغ به خمسين قسمًا إلا واحدًا، وما ذكرته ضابط جامع لجميع ذلك" (٣).

وقال العراقي في الألفية (٤):

أَمَّا الضَّعِيْفُ فَهوَ مَا لَم يَبلُغ ... مَرْتَبةَ الحُسْنِ. . . . . . . . . .

وقال في الشرح (٥): "ما قصر عن رتبة الحسن فهو ضعيف، وقول ابن الصلاح: (هو ما لم يجمع صفات الصحيح ولا صفات الحسن) فذكر الصحيح غير محتاج إليه (٦)، [لأنَّ] ما قصر عن


(١) الضعيف لغة: صفة مشبهة، مأخوذة من الضعف -بفتح الضاد أو ضمها- وهو: ضد القوة.
وفي اصطلاح علماء الحديث: عبارة عن الحديث الذي خلا من صفات القبول أو بعضها. شرح محمد محيي الدين عبد الحميد (ص ٥٧).
(٢) من الأصل (ص ١١٧)، وفي النسخ: يجتمع.
(٣) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٧).
(٤) الألفية (ص ١٧٤).
(٥) شرح التبصرة والتذكرة.
(٦) قلت: ولذلك اقتصر السيوطي في نظمه على ذكر الحسن فقط فقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>