للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما فقد الصدق، وإن كان الثاني فما هو؟ وإن كان الأمر غير معرفة الأضعف فإن كان لتخصيص كل [قسم] (١) باسم فليس كذلك، فإنهم لم يسموا منها إلا القليل كالمعضل والمرسل ونحوهما، أو [المعرفة] (٢) كم يبلغ قسمًا بالبسط فهذه ثمرة مرة (٣)، أو لغير ذلك فما هو؟ " انتهى (٤)

وقد أشرت إلى ذلك بقولي (وهو لا يفيد)، وقد أسقطه غالب من اختصر كتاب ابن الصلاح (٥)، وعن الحافظ ابن حجر أنّ الأولى أن يذكر بدله (٦) أوهى الأسانيد (٧) كما ذكر في الصحيح أصح الأسانيد ما مثلت قوله في ذلك:


(١) من التدريب (١/ ١٨٠).
(٢) من التدريب (١/ ١٨٠)، وفي النسخ: أو المعرفة.
(٣) وفي (م): مرت.
(٤) ذكره في تدريب الراوي (١/ ١٧٩ - ١٨٠).
(٥) كالطيبي في الخلاصة، وابن كثير في اختصار علوم الحديث وغيرهما.
(٦) وفي (م)، (ب)، (ع): بذله، والصواب ما أثبته.
(٧) لأنه من أهم فوائده ترجيح بعض الأسانيد على بعض، وتمييز ما يصلح للاعتبار مما لا يصلح.
نكت ابن حجر (١/ ٤٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>