للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي رواد (١) عن ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما، وإبراهيم متهم بالوضع، وأبوه متروك الحديث،


= والكامل (٥/ ١٧٩٥) والتقريب (ص ٢٥٧)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٨)، وتنزيه الشريعة (١/ ٩٢).
وقال ابن حبان في ترجمة ابنه إبراهيم وروايته الأشياء الموضوعة:
"لست أدري أهو الجاني على أبيه أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الموضوعات".
انظر المجروحين (١/ ١١٢).
(١) (خت ٤) عبد العزيز بن أبي روّاد -بفتح الراء، وتشديد الواو- (وثقه) يحيى بن سعيد القطان، وابن معين، والحاكم، والعجلي، والذهبي، مع وصفه بالعبادة والصلاح.
وقال عنه (صدوق): الساجي، وابن حجر (وزاد): ربما وهم ورمي بالإرجاء.
قلت: سبق الحافظ في إثبات وهمه أحيانًا: الدارقطني حيث قال: متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه، وممن رماه بالإرجاء يحيى القطان، والطائفي، وابن سعد، والحاكم، والجوزجاني (وزاد): كان غاليًا في الإرجاء.
و(ضعفه) علي بن الجنيد، وابن حبان.
والذي أختاره هو ما ذهب إليه: الساجي, وابن حجر, والذي أنزله من مرتبة الثقات ما يلي:
١ - غلوه في الإرجاء، ودعوته إليه (ذكره الجوزجاني، وابن عدي).
٢ - وهمه (أحيانًا) كما تقدم ذكره.
٣ - في بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه (قاله ابن عدي)، وأظنها هي التي عناها ابن الجنيد بقوله: (وأحاديثه منكرات).
تاريخ ابن معين (٢/ ٣٦٦)، وترتيب ثقات العجلي للهيثمي (ص ٣٠٤)، والكاشف (٢/ ١٩٨)، والتقريب (ص ٢١٤)، والكامل (٥/ ١٩٢٨)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>