للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثًا: موضوع الكتاب:

يتعلق الكتاب بأحد أهم أنواع علوم الحديث وأصحها، وهو المتواتر: وهو ما رواه جمع يستحيل تواطؤهم معه على الكذب.

قال السيوطي في ألفيته (ص ٤٤):

وَمَا رَوَاهُ عَدَدٌ جَمٌّ يَجبْ ... إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الكَذِبْ

فَالمُتَوَاتِرُ وَقَوْمٌ حَدَّدُوا ... بِعَشْرَةٍ وَهُوَ لَدَيَّ أَجْوَدُ

انظر مقدمتي الزبيدي، والكتاني في لقط اللاليء (ص ١٥ - ص ٢٢) ونظم المتناثر (ص ٥ - ص ١٥)، وتدريب الراوي (٢/ ١٧٦) وتوجه النظر (ص ٣٤).

رابعًا: مادة الكتاب ومحتواه:

صنّف السيوطي كتابًا كبيرًا في الأحاديث المتواترة، وساق الأحاديث فيه بالأسانيد سماه: (الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة) ثم اختصره في كتابه هذا الذي أدرسه وسماه: (الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة) ورتبه على الأبواب، ويحتوي على اثني عشر كتابًا، وعدد الأحاديث عشرة أحاديث ومائة حديث، كما صرّح بذلك السيوطي، وفي النسخة المطبوعة بلغ ترقيمها أحد عشر ومائة حديث، ومنهج السيوطي فيها أنه يسوقها محذوفة الأسانيد مع تخريجها، وذكر صحابيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>