للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - محتواها ونهايتها:

ينتهي الشرح بنهاية: "المنسوبين إلى خلاف الظاهر"، وكتب في نهاية الشرح:

"هذا آخر ما وجد من مسوّدة هذا الشرح بالتمام والكمال، والحمد للَّه رب العالمين على كل حال، ووافق فراغ هذه النسخة ضحوة يوم الأحد المبارك، ثامن شهر جمادى الآخرة سنة (١٢٣٩ هـ) تسع وثلاثين ومائتين بعد الألف من هجرة سيدنا محمد صلى اللَّه عليه وسلم على يد كاتبها الفقير الراجي عفو ربه القدير، الآخذ بالنواصي: عبد الوهاب الجوهري الدماصي بلدًا، المصري إقليمًا، الشافعي مذهبًا، الأزهري مجاورًا، القاهري موطنًا، غفر اللَّه له ولوالديه، وللمسلمين آمين، ولمن طالع وقرأ في هذه النسخة، وعذره فيما أخطأه هو أو من أصلها، فاللَّه غفور رحيم جواد كريم".

ملاحظة:

قد كتب على صفحة العنوان ما يلي:

"مما تفضل به الملك القدير على عبده الحقير: محمد عابد بن أحمد علي السندي، غفر اللَّه لهما ذنوبهما، وستر عيوبهما آمين، ثم وقفه في ذي القعدة سنة (١٢٥٧ هـ)، والنظر فيه لنفسه مدة حياته، ثم للأرشد من ذريته ذكرًا كان أو أنثى -إن كان له عقب- وإلا

<<  <  ج: ص:  >  >>