للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآثارًا (١) أو غيرهما وما يتعلق بها، ومعرفة اصطلاح أهلها" (٢).

وقال الكرماني (٣) في شرح البخاري: "اعلم أنّ علم الحديث موضوعه ذات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من حيث إنه رسول اللَّه (٤)، وحدُّه: علم يعرف به أقوال الرسول، وأفعاله، وأحوال، وغايته: هو الفوز بسعادة الدارين".


= -رضي اللَّه عنهم- كمسند أحمد، وسواء كان الحديث صحيحًا أو حسنًا أو ضعيفًا، وترتب فيه أسماء الصحابة في الغالب على ما يلي:
١ - على حروف الهجاء، وهو الأسهل.
٢ - أو على القبائل.
٣ - أو على حسب السابقة للإسلام.
٤ - أو الشرافة النسبية، أو غير ذلك.
وقد يقتصر في بعضها على حديث صحابي واحد كمسند (عائشة) -رضي اللَّه عنها- لابن أبي داود - (مطبوع) - أو طائفة مخصوصة كمسند (المقلين من الأمراء والسلاطين) لتمام الرازي (طبع).
الرسالة المستطرفة (ص ٦١)، ومنهج النقد (ص ١٨٣)، والمستغيث (ص ١٠٤).
(١) من (د)، ومن التدريب (١/ ٤١).
(٢) وفي التدريب (١/ ٤٠). (وما يتعلق بها: هو معرفة اصطلاح أهلها).
(٣) محمد بن يوسف بن علي الكِرْمَانِي، ثم بغدادي، اشتغل بالعلم، وتصدى لنشر العلم ببغداد ثلاثين سنة، توفي سنة (٧٨٦ هـ)، واسم شرحه "الكواكب الدراري". إنباء الغمر (٢/ ١٨٢)، والدرر الكامنة (٥/ ٧٧)، وشذرات الذهب (٦/ ٢٩٤).
(٤) وتابعه على هذا التعريف زكريا الأنصاري.
انظر: فتح الباقي (١/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>