للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ويجاب أنه لما كان في مقام تعريف الجزئيات انتفى التداخل لاختلاف حقائقها في أنفسها بالنسبة إلى [الاصطلاح] (١) وإن كانت ترجع إلى قدر مشترك وقد زاد البلقيني في محاسن الاصطلاح [خمس أنواع] (٢) على ما ذكره ابن الصلاح.

وزاد الزركشي في نكته أنواعًا أخر.

وزاد الحافظ ابن حجر في نكته ونخبته أنواعًا، وزدت أنواعًا (٣) فتمت مائة، [كما] (٤) قال الحازمي، وهذا فهرستها:

الصحيح، الحسن، (الجيد، القوي) (٥)، الثابت، الصالح، [المجوّد] (٦)، المستقيم، الضعيف، المسند، المرفوع، الموقوف، المقطوع، الموصول، المرسل، المراسيل (٧) التي في حكم المسانيد، المنقطع، المعضل، المعلق، المعنعن، التدليس،


(١) من (د)، وفي بقية النسخ: الإصلاح.
(٢) من (د)، وقد سقطتا من بقية النسخ.
(٣) الذي زاده المصنف على ابن الصلاح في تدريبه ثمانية وعشرون نوعًا، فصار عدد الأنواع في التدريب ثلاثة وتسعين نوعًا.
(٤) من (ب)، (د)، وفي (م)، (ع): قال.
(٥) وكذا في (ب)، وقد سقطت من بقية النسخ.
(٦) من (د)، وفي النسخ الباقية: المجرد.
(٧) وفي (ب): المراسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>