للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر من حدث بالإجازة عن فلان ونحو ذلك من غير حفظ الإسناد (١) ولا متن ولا بحث في مشكل، والفاضل منهم الكبير القدر الذي يفرق بين بعض ما يشكل [كعيينة وعتيبة] (٢)، وبريد ويزيد، وهيهات ليس علم الحديث هذا، ألا (٣) ترى إلى محدثي الصدر الأول كيف كانوا! ! كـ: سفيان الثوري، والأوزاعي، وشعبة، وابن معين، وأنظارهم"، ولبعضهم (٤):

إنَّ الذي يَرْوي وَلَكِنَّهُ ... يَجْهَلُ مَا يَرْوي وَمَا يَكتُبُ

كَصَخْرَةٍ [تَتْبُعُ أَمَوَاهُهَا (٥)] ... فتَسْقي الأَرَاضيَ وَهَي لَا تَشْربُ (٦)

وقال آخر:

وَمَحَدِّثٌ قَدْ صَارَ غَايَةُ عِلْمِهِ ... أَجْزَاء يَرْويْهَا عَن الدِّميَاطي

وَفُلانَةٌ تَروي حَدِيْثًا عَالِيًا ... وَفُلانُ يَرْويَ ذَاكَ عَنْ أَسْنبَاطِ


(١) من (د).
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: كهيئة وغيبة.
(٣) وفي (ب)، (ع): إلى.
(٤) هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان القزويني، أديب فاضل محدث حافظ. توفي سنة (٣٤٥ هـ).
معجم الأدباء (١٢/ ٢١٨)، وطبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٨٢).
(٥) من (د)، والتدريب (١/ ٤٧)، والنكت للزركشي (ق ٦/ أ) وفي (م): تتبع أفواهها، وفي (ب): نبيع.
(٦) انظر: نكت الزركشي (ق ٦/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>