للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إيراد الأحاديث، فيظن من لا خبرة له أنه أحفظ من العراقي وليس كذلك، إنما الحفظ المعرفة (١).

وقال الخطيب في الجامع (٢): "الوصف [بالحفظ إلى أهل الحديث خاصة، وهو نعت (٣) لهم لا يتعداهم ولا يوصف به على الإطلاق] (٤) أحد سواهم (٥)، [فهي (٦)] أعلى صفات المحدثين، [وأسمى (٧)] درجات


= من ناظرها بيتًا، فامتنع، واتفق مجيء شاعر الناصر بقصيدة، وأنشده إياها بحضرة البلقيني، فقال للناظر: قد حفظتها، فقال الناظر: إن كان كذلك أعطيتك بيتًا, فأملاها له من حفظه جميعها، فأعطاه البيت.
وقال الشوكاني: "فاق بذكائه، وكثرة محفوظاته، وسرعة فهمه" رحمه اللَّه رحمة واسعة شذرات الذهب (٧/ ٥١، ٥٢)، والبدر الطالع (١/ ٢٥٤).
(١) هذه القصة نقلها اين العماد في شذرات الذهب (٧/ ٥٦)، معزوة إلى الهيثمي لا إلى البلقيني، ولم يسندها إلى ابن حجر، بل ذكرها من قوله هو.
(٢) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ٢٣٣)، في مبحث "من يجوز إطلاق اللفظ في وصفه وتسميته بالحفظ".
(٣) من النسخ، وفي (م): نعمة.
(٤) من الجامع، وقد سقطت من النسخ.
(٥) من الجامع (٢/ ٢٣٣)، وفي بقية النسخ: ". . به أحد من أرباب العلوم سواهم. . ".
(٦) من الجامع (٢/ ٢٣٣)، ومن (د)، وفي بقية النسخ: فهو.
وفي الجامع كلام يقرب من أربعة أسطر قبل هذا الضمير أسقطه السيوطي اختصارًا على عادته في نقل النصوص.
(٧) من الجامع (٢/ ٢٣٣)، وفي (م)، (ب)، (ع): وأعلى، وفي (د): وأسنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>