للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأنَّ المُسْنِدَ يرفعه إلى قائله، أو (١) من قولهم: فلان سَنَدْ أي معتمد (٢)، فسمى الإخبار عن طريق المتن سندًا لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليه" انتهى.

والحد المذكور للسند ذكره ابن الحاجب (٣) في مختصره (٤) قال: (قال) (٥) القاضي تاج الدين السبكي في شرحه (٦): "وعندي لو قال طريق المتن كان أولى".

والإسناد: رفع الحديث إلى قائله، كذا في الصحاح (٧).


(١) وفي (ب): و.
(٢) جاء في تاج العروس (٢/ ٣٨١): "والسند معتمد الإنسان، كالمستند، وهو مجاز، ويقال: سَيِّدٌ سَنَدْ".
(٣) أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر, الدوَّاني ثم المصري، الملقب جمال الدين المعروف بـ: ابن الحاجب.
كان والده حاجبًا للأمير، الفقيه المالكي العلامة، كان أحسن خلق اللَّه ذهنا، وكان ثقة حجة. توفي سنة (٦٤٦ هـ).
وفيات الأعيان (٣/ ٢٥٠)، والبداية والنهاية (١٣/ ١٧٦)، وبغية الوعاه (٢/ ١٣٤).
(٤) مختصر ابن الحاجب (ص ٦٧).
(٥) سقطت من (د).
(٦) سمَّاه: رفع الحاجب عن شرح مختصر ابن الحاجب.
البدر الطالع (١/ ٤١٠)، ومعجم المؤلفين (٦/ ٢٢٦).
(٧) الصحاح للجوهري (١/ ٤٨٧).
وكذلك قال ابن الجزري "لكن المحدثون يستعملون السند والإسناد بمعنى واحد".
انظر: تذكرة العلماء (ق ٦/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>