للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الطيبي (١): "وهما متقاربان في معنى اعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه".

وقال ابن جماعة (٢): "المحدثون يستعملون السند والإسناد لشيء واحد".

وهو معنى قولي: "كالإسناد لدى الفريق"، وأمّا بالنظر إلي غير صناعة الحديث، فالإسناد: مصدر، والسند: اسم مصدر أو وصف.

وقال الزركشي (٣) "الأصل في الحرف راجع إلى [المُسْنَد (٤)] وهو الدهر فيكون معنى إسناد الحديث اتصاله بالرواية اتصال أزمة الدهر ببعضها [البعض] " (٥).

وأما المتن فهو: ما ينتهي إليه غاية السند من الكلام [قاله (٦)] ابن جماعة.


(١) في الخلاصة (ص ٣٠) ونص عبارته: ". . فعلى هذا الإسناد والسند يتقاربان في معنى الاعتماد".
(٢) في المنهل الروي (ص ٤٨، جـ ٢١) من مجلة معهد المخطوطات.
(٣) نكت الزركشي (ق ٩١/ أ)، وقد ذكر البلقيني في محاسن الاصطلاح (ص ١٩) هذا الكلام قائلا: "وفي أدب الرواية للحفيد: أسندت الحديث أسنده. . . " ذكر كلام الزركشي هذا.
(٤) من (م)، (ب)، ومن محاسن الاصطلاح (ص ١١٩) وفي بقية النسخ: السند.
(٥) في (ب)، (ع): ببعض، وفي (د): في بعضها البعض.
(٦) وفي (م): قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>