للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على كلام الصحابة، والحديث على قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، قال: وهو تفريق حسن".

وفي الكفاية للخطيب (٢) من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعًا "ما جاء عن اللَّه تعالى (٣) فهو فريضة، وما جاء عني فهو [حتم] (٤) كالفريضة، وما جاء عن أصحابي فهو سنة، وما جاء عن أتباعهم فهو أثر، وما جاء عن من هو دونهم فهو بدعة (٥) ".

(فائدة):

قال الزركشي (٦): "يخرج من كلام اللغويين وغيرهم أنَّ مادة (الأثر) تدور على ثلاثة معان:

(أحدها) البقية، واشتقاقه من: أثرت الشيء آثره أثرة وأثارة (٧) كأنها


(١) انظر على سبيل المثال "الرسالة" (ص ٢١٨، ٥٠٨).
(٢) قرأت الكتاب من أوله إلى آخره فما وقفت على هذا الحديث! ! .
(٣) سقطت من (ب)، (ع).
(٤) وكذا في (ب)، (م).
(٥) ميزان الاعتدال (٢/ ٦٠٣)، ولسان الميزان (٤/ ٤)، والحديث موضوع، والمتهم بوضعه هو: عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي.
انظر ترجمته في:
المجروحين (٢/ ١٦٣)، والكشف الحثيث (ص ٢٦١)، وتنزيه الشريعة (١/ ٧٩).
(٦) في نكته (ق ٦٣/ ب).
(٧) من النكت، ومن (د)، وقد سقطت من بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>