للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والآمدي (١)، وابن الحاجب، وغيرهم (٢) " انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر في نكته: "فيما قاله النووي في شرح مسلم نظر! ! وذلك أن ابن الصلاح لم يقل: إنّ الأمة [أجمعت] و (٣) على العمل بما فيهما، وكيف يسوغ له أن يطلى ذلك والأمة لم تجمع على العمل بما فيهما، لا من حيث الجملة، ولا من حيث التفصيل،


(١) أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد التغلبي وبعضهم يشبه فيقول: الثعلبي، الملقب سيف الدين الآمدي -بالهمزة الممدودة- والميم المكسورة، وبعدها دال مهملة نسبة إلى آمد وهي مدينة في ديار بكر وتقع الآن في جنوب تركيا -ثم الحموي ثم الدمشقي الفقيه الأصولي حده جماعة من فقهاء البلاد وتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد العقيدة وانحلال الطوية، والتعطيل ومذهب الفلاسفة.
وقال الذهبي: الآمدي المتكلم صاحب التصانيف. . . قد نفي من دمشق لسوء اعتقاده، وصح عنه أنه كان يترك الصلاة.
وقال الحافظ ابن كثير: وقد تكلموا فيه بأشياء اللَّه أعلم بصحتها، والذي يغلب على الظن أنه ليس لغالبها صحة.
قال الحافظ ابن حجر: وقد بالغ التاج السبكي في الحط على الذهبي في ذكره الآمدى والفخر الرازي في هذا الكتاب.
وقال: هذا مجرد تعصب.
وفيات الأعيان (٣/ ٢٩٣)، وطبقات الشافعية للسبكي (٥/ ١٢٩) والبداية والنهاية (١٣/ ١٤٠)، وطقبات الشافعية لابن قاضي شبهة (٢/ ٩٩)، وميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٩)، واللسان (٣/ ١٣٤)، حسن المحاضرة (١/ ٥٤١)، وشذرات الذهب (٥/ ١٤٤).
(٢) نكت الزركشي (ق ٤٠/ أ - ق ٤١/ ب).
(٣) من الأصل (١/ ٣٧١) وفي كل النسخ: اجتمعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>