للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما رجح كل منهم بحسب ما قوي عندهم (١)، وخصوصًا إسناد بلده لكثرة اعتنائه به، كما روى الخطيب في الجامع (٢) من طريق أحمد بن سعيد الدارمي (٣) سمعت محمود بن غيلان يقول (٤): قيل لوكيع بن الجراح: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، وأفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة، وسفيان، عن منصور (٥)، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة! ! أيهم أحب إليك؟ قال: لا يعدل (٦) بأهل بلدنا أحد (٧).

قال أحمد بن سعيد (٨): (وأما أنا فأقول) (٩): هشام بن عروة عن


(١) وفي التدريب (١/ ٧٦): عنده.
(٢) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ٣٥٨).
(٣) (خ م د ت ق) أبو جعفر أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، السَرخسي، ثقة حافظ، مات سنة (٢٥٣ هـ).
التقريب (ص ١٣)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٤٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٣١).
(٤) (خ م ت ق س) أبو أحمد محمود بن غيلان العدوي، مولاهم المروزي، نزيل بغداد، ثقة، مات سنة (٢٣٩ هـ).
التقريب (ص ٣٣٠)، والتاريخ الكبير (٧/ ٤٠٤)، وتاريخ بغداد (١٣/ ٨٩)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٤٧٥)، وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٢٣).
(٥) سقطت من التدريب (١/ ٧٦).
(٦) وفي الجامع: لا تعدل، وفي التدريب (١/ ٧٦): لا نعدل.
(٧) وفي (ع): أحدًا.
(٨) هو الدارمي.
(٩) من الجامع للخطيب (٢/ ٣٥٨)، وفي (م)، (ب)، (د): فإما أن أنا أقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>