للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي أبي داود (١) من هذا الطريق (٢)، عن سعيد عن سعد بن عبادة حديث: "أيُّ الصَدَقَةِ أفْضَلُ؟ قال: المَاء".

قلت: ولو قيل بدل شعبة سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن شيوخه لم يبعد.

فقد قال ابن معين (٣): "أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي (٤)، وشعبة".


= والنسائى (كتاب الهبة - باب رجوع الوالد فيما يعطي ولده - ٦/ ٢٦٦)، ولم يعز المصنف الحديث لابن ماجة، فقد رواه أيضًا في (كتاب الهبات - باب الرجوع في الهبة - ٢/ ٧٩٧)، وأحمد في مسنده (١/ ٣٤٢).
(١) السنن (كتاب الزكاة - باب فضل سقي الماء - ٢/ ٣١٣) بلفظ: "أي الصدقة أعجب إليك". . الحديث.
(٢) يعني طريق قتادة عن سعيد به.
(٣) انظر: تاريح ابن معين (٢/ ٢٠٥)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٦٣).
(٤) أبو بكر هشام بن أبي عبد اللَّه سنبر، البصري الرّبعي، الدَسْتُوائِي -بفتح الدال وسكون السين المهملتين، وضم التاء- لأنه كان يتَّجر في القماش الذي يجلب من دستوا (بليدة من أعمال الأهواز، وتقع اليوم شمال غرب إيران، وأما الأهواز فتسمى الأحوار، وهي عاصمة إقليم عربستان في الوقت الحاضر).
الحافظ الحجة، رمي بالقدر، توفي سنة (١٥٤ هـ).
سير النبلاء (٧/ ١٤٩)، وتقريب التهذيب (ص ٣٦٤)، والحلية لأبي نعيم (٦/ ٢٧٨)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٦٤)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٤٣)، وللنسبة: معجم البلدان (٢/ ٤٥٥)، وبلدان الخلافة (ص ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>