للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابعة:

قال يعقوب بن سفيان (١): "لا أعلم في جميع الكتب كتابًا أصح من كتاب عمرو بن حزم، وقد كان الصحابة والتابعون (٢) يرجعون إليه، ويدعون أرائهم"، أسنده ابن عساكر (٣) في تاريخه (٤).


(١) أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوّان الفارسي الفسوي، قال الحاكم: هو إمام أهل الحديث بفارس، محدث كثير القدر، وقد كانت وفاته قبل أبي حاتم بشهر، توفي سنة (٢٧٧ هـ).
البداية والنهاية (١١/ ٥٩)، والجرح والتعديل (٩/ ٢٠٨)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٨٢)، وما كتبه الدكتور العمري عنه في مقدمة تحقيقه لكتابه المعرفة والتاريخ.
(٢) وفي (ب): والتابعين وهو لحن.
(٣) أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه، المعروف بابن عساكر، الدمشقي، الملقب بـ "ثقة الدين"، كان محدث الشام في وقته، ومن أعيان الفقهاء الشافعية.
توفي سنة (٥٧١ هـ).
وفيات الأعيان (٣/ ٣٠٩)، وطبقات السبكي (٤/ ٢٧٣)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ١٣٢٨).
(٤) ونقلها عنه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ١٨) وكمال عبارته: فإنّ أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والتابعين يرجعون إليه ويدعون رأيهم. أ. هـ.
والحديث أخرجه النسائي (كتاب القسامة - باب ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول واختلاف الناقلين له ٨/ ٥٧)، والدارمي (كتاب الديات - باب القود بين الرجال والنساء ٢/ ١١٠)، والحاكم (١/ ٣٩٥)، والبيهقي (٨/ ٢٨)، من طريق الحكم بن موسى قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود قال: حدثني الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه أنّ رسول اللَّه =

<<  <  ج: ص:  >  >>