للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّه تعالى) (١)، وإني (واللَّه لا ألبس (٢) كتاب اللَّه بشيء) فترك كتابة السنن" (٣).

قال بعض المتأخرين: "ليته دونها فإنها كانت تتواتر إلى الصحابة كما تواترت الكتب المصنفة عن أربابها [فيقطع] (٤) بصحتها دون [الرحيل] (٥) فيها، فلما كان زمن عمر بن عبد العزيز على رأس المائة أمر بتدوين الحديث".

قال البخاري في صحيحه (٦) في "أبواب العلم" (٧): "وكتب عمر


(١) سقطت من (ب).
(٢) من اللَبْس أو اللَبَس: وهو اختلاط الأمر، ومعنى قول الفاروق -رضي اللَّه عنه- أي: لا أخلط مع كتاب اللَّه شيئًا.
اتظر: مجمل اللغة (٣/ ٨٠١)، ولسان العرب (٦/ ٢٠٤).
(٣) انظر: ذم الكلام للهروي (ق ١٢/ أ) وقد نقل السيوطي الأثر بالمعنى، وأخرج هذا الأثر الخطيب البغدادي في (تقييد العلم ص ٥٠) أيضًا، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ٧٧) ولفظه: "واللَّه إني لا أشرب كتاب اللَّه بشيء أبدًا".
وروي عن عمر -رضي اللَّه عنه- أيضًا تحريقه لبعض ما كتب في عهده.
انظر: تقييد العلم (ص ٥٢)، وكذلك روي عن أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- كما في تذكرة الحفاظ (١/ ٥).
ولكن قال الذهبي -في هذا الأثر عن أبي بكر-: "لا يصح".
(٤) من (د)، وفي بقية النسخ: فقطع.
(٥) من (د)، وفي (ج): الدخيل، وبقية النسخ: الرجل وهو تحريف.
(٦) البخاري في صحيحه (كتاب العلم - باب كيف يقبض العلم - ١/ ١٩٤).
(٧) سقطت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>