للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصدقات (١)، والشيء اليسير الذي يقف عليه الباحث بعد الاستقصاء حتى خيف عليه الدروس، وأسرع في العلماء الموت، أمر [أمير] (٢) المؤمنين عمر بن عبد العزيز أبا بكر الحزمي فيما كتب إليه: "أن أنظر ما كان من سنة أو حديث (عمر) (٣) فاكتبه (٤).

ثم أخرجه من طريق عبيد اللَّه بن عمرو عن يحيى بن [سعيد] (٥) عن عبد اللَّه بن دينار فذكره (٦).


= كان يكتب كما تقدم في كتاب العلم عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنه-". علل ابن رجب (١/ ٣٦).
وانظر موضوع التدوين بتوسع في: تقييد العلم (ص ٧٤ - ص ١٠٣)، والعلم لزهير بن حرب (ص ١٩٢)، والسنة قبل التدوين (ص ٣٤٣ - ص ٣٦٠).
(١) فقد كتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتاب الصدقات والديات والفرائض والسنن لعمرو بن حزم وغيره.
انظر: جامع بيان العلم (١/ ٨٥)، وتقييد العلم للخطيب (ص ٧٢)، وتاريخ بغداد له (٨/ ٢٢٨)، وإعلام السائلين (ص ١٣٥).
(٢) من (د)، (ج)، وقد سقطت من بقية النسخ.
(٣) سقطت من (د).
(٤) وهناك رواية أخرى غير ما ذكره المؤلف وهي: أنَّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن محمد عمرو بن حزم أن يكتب له العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن، والقاسم بن محمد فكتبه له.
انظر: مقدمة الجرح والتعديل (ص ٢١)، وتقييد العلم (ص ١٠٥).
(٥) من الأصل (ق ٧٠/ ب)، وفي النسخ: يحيى بن شعبة.
(٦) انظر: ذم الكلام للهروي (ق ٧٠/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>