للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: والذي حمل قائل هذا القول عليه (تقدم عصر أبي) (١) داود على أعصار من صنف المسانيد، وظن (٢) أنه هو الذي صنفه (٣) وليس كذلك فإنما هو من جمع (٤) بعض الحفاظ الخرسانيين (٥) جمع فيه ما رواه يونس بن حبيب (٦) خاصة عنه (٧)، وشذ عنه كثير منه (٨).


(١) سقطت بكمالها من (ب).
(٢) وفي (ج): فظن.
(٣) وفي (م): صنف.
(٤) في (م): من جميع.
(٥) منهم أبو مسعود الرازي.
قال الخطيب البغدادي: "قال لنا أبو نعيم: صنَّف أبو مسعود الرازي ليونس بن حبيب مسند أبي داود الطيالسي.
انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٨٢).
(٦) أبو بشر يونس بن حبيب بن عبد القاهر، مولاهم الأصبهاني، المحدث الحجة، كان من أروى الناس عن أبي داود الطيالسي، مات سنة (٢٦٧ هـ).
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٩٦)، وأخبار أصبهان (٢/ ٣٤٥)، والجرح والتعديل (٩/ ٢٣٧)، وغاية النهاية في طبقات القراء (٢/ ٤٠٦).
(٧) وهي الأحاديث التي سمعها منه في مجالس متعددة.
قال الذهبي: "سمع يونس بن حبيب عدة مجالس متفرقة فهي المسند الذي وقع لنا".
سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٨٢).
(٨) أي كثير من أحاديث أبي داود حتى قال البقاعي رحمه اللَّه في نكته: ". . ولأبي داود من الأحاديث التى لم تدخل هذا المسند قدره -أي قدر المسند الذي جمعه يونس بن حبيب أو أكثر-، بل قد شذَّ عنه -يعنى عن بعض حفاظ الخراسانيين- كثير من رواية يونس عن أبي داود".
انظر: نكت البقاعي (ق ٨١/ ب)، وفتح المغيث (ص ٨٦).
وقد طبع كتاب أبي داود الطيالسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>