للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤ - وَأوَّلُ الجَامِعِ بِاقْتِصَارِ ... عَلَى الصَّحِيْح فَقَط (١) البُخَارِي

(ش): قال (الإمام) (٢) ابن الصلاح: "أول من صنف في الصحيح البخاري" (٣) وعبارة النووي في التقريب: (في الصحيح المجرد) (٤)، والسبب في ذلك: ما رواه عنه إبراهيم بن معقل النسفي (٥) قال: كنا عند إسحاق بن راهوية فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة


(١) سقطت من (د).
(٢) سقطت من (د).
(٣) انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص ٨٩).
(٤) انظر: تقريب النووي (ص ٣٣)، وكون البخاري أول من صنف في الصحيح صرَّح به أبو علي بن السكن، ومسلمة بن القاسم وغيرهما.
انظر: فتح المغيث (ص ٢٢) وقوله (المجرد) نص على ذلك النووي في الإرشاد (ق ١/ ب)، والطيبى في الخلاصة (ص ٣٦)، والبلقيني في المحاسن (ص ٨٩)، وأبو الفيض الفارسي في جواهر الأصول في علم حديث الرسول (ص ١٨)، والسيوطي في تدريبه (١/ ٨٨)، والقاسمي في قواعد التحديث (ص ٨٢)، وأورد البلقيني رحمه اللَّه في المحاسن تفسيرًا لكلمة (المجرد) التي ذكرها النووي فقال: "المجرد -أي من الإسناد- (ص ٨٩)، والمعروف عند أهل الشأن أن مقصد البخاري في تسمية كتابه (الجامع الصحيح المسند من حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسننه وأيامه) كما في هدي الساري (ص ٨) هو الحديث الصحيح المسند.
(٥) أبو إسحاق إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي، الحافظ، العلامة، قاضي نسف وعالمها، ومصنف (المسند الكبير)، مات سنة (٢٩٥ هـ).
تذكرة الحفاظ (١/ ٦٨٦)، والجواهر المضية (١/ ١١١)، وطبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٢)، وشذرات الذهب (٢/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>