للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن كتاب مسلم أصح صحيحًا فهذا مردود على قائله (١) انتهى" (٢).

وقال الزركشي في نكته: "ما حكاه (٣) عن أبي علي النيسابوري حكاه الخطيب (٤) في تاريخ بغداد في ترجمة مسلم، عن محمد بن إسحاق (٥) بن منده أيضًا أنه قال: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في علم الحديث، وإليه يميل كلام أبي العباس القرطبي في خطبة تلخيصه لمسلم، ونقله عن جماعة وعزاه في اختصاره للبخاري إلى (٦) أكثر المغاربة، وعزا ترجيح البخاري إلى [أكثر] (٧) المشارقة".

قال: "وسئل ابن [عقدة] (٨) الحافظ (٩): أيهما أحفظ مسلم أم


(١) وفي (د): على من يقوله.
(٢) مقدمة ابن الصلاح (ص ٩٠، ٩١).
(٣) وفي (ب): ما مكان وهو خطأ.
(٤) تاريخ بغداد (١٣/ ١٠١).
(٥) أبو عبد اللَّه محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده، العبدي، الأصبهاني، الحافظ الجوّال، صاحب التصانيف، اختلط في آخر عمره. مات سنة (٣٩٥ هـ).
ميزان الاعتدال (٣/ ٤٧٩)، وأخبار أصبهان (٢/ ٣٠٦)، والاغتباط (ص ٣٨٣)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٢٢٠)، ولسان الميزان (٥/ ٧٠).
(٦) وفي (ب): على.
(٧) من (ج).
(٨) من (م) وفي (ج) كلمة غير واضحة، وفي بقية النسخ ابن عبد الحافظ، وكذلك في الأصل.
(٩) أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، الحافظ العلامة أحد أعلام الحديث المعروف بـ: الحافظ ابن عقدة. وعقدة لقب لأبيه النحوي، ولقب بذلك لتعقيده في=

<<  <  ج: ص:  >  >>