للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالوا (١) لِمَ لَمْ تضعه هنا؟ فأجاب بذلك.

قال: "ومع هذا فقد اشتمل (٢) كتابه على أحاديث اختلفوا في متنها أو إسنادها وفي ذلك ذهول منه عن هذا الشرط أو سبب آخر، وقد استدركت وعللت" (٣). انتهى.

وقال صاحب المفهم (٤): "مراده إجماع من لقيه من أهل النقل والعلم بالحديث".

وقال الميانجي في إيضاح ما لا يسع المحدث جهله (٥): "مراده


= ورواه أحمد (٢/ ٣٧٦، ٢٤٠)، وأبو داود (كتاب الصلاة - باب التشهد ١/ ٥٩٦)، والنسائي (كتاب الافتتاح - باب تأويل قول اللَّه عز وجل {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} - ٢/ ١٤١)، وابن ماجه (كتاب الإمامة - باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا - ١/ ٢٧٦)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (ص ١٣١)، وفي السنن الصغرى (ق ٤٧/ ب)، من طرق عن أبي هريرة، وأبي موسى وعمر وغيرهم.
والحديث صحيح، وقد خرَّجه الألباني وتكلم على أسانيده بنفس طويل فانظره في إرواء الغليل (٢/ ١١٨ - ١٢٣، ٢٦٧، ٢٦٨).
(١) وفي (د): فقيل، وفي (ج): فقال.
(٢) وفي (د): اشتهر.
(٣) انظر: صيانة صحيح مسلم (ص ٧٥).
(٤) هو أبو العباس القرطبي كما تقدم قريبا.
(٥) إيضاح ما لا يسع المحدث جهله (ق ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>