للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هؤلاء] (١) وهم تلامذته فجميع من أخرج لهم البخاري في صحيحه خمس طبقات (٢) (غير تلامذته) (٣) أكثر منها عن ثلاث لم يشاركه مسلم إلا في واحدة منها (٤)، فتبين أنه لم يشاركه في أكثر شيوخه، وقد (٥) طلب البخاري الحديث وَمَهَرَ فيه ومسلم رضيع" (٦). انتهى.


(١) من (د)
(٢) وقد ذكرها الحافط في هدي الساري (ص ٤٧٩).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وفي (ج): عنهن.
(٥) وفي (د): وقيل.
(٦) لم أقف على هذه العبارة، وأنا وقفت على ما يشبهها وهو قول أبي العباس القرطبي في المفهم في شرح تلخيص صحيح مسلم في أول الكتاب (١/ ق ٧/ أ) قال: "قال أبو حامد بن الشرقي: رأيت مسلمًا بين يدي البخاري كالصبي بين يدي معلمه". أ. هـ.
وتقدمت عبارة عن محمد بن يعقوب الحافظ شبيهة بها وهذه القصة معقولة جدًا لأن البخاري رحمه اللَّه ولد سنة أربع وتسعين ومائة، ومسلم ولد سنة أربع ومائتين، وقد قال البخاري: "ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب. فقال له محمد بن أبي حاتم: كم كان سنك؟ فقال. عشر سنين أو أقل، وقد راجع أيضًا شيخه (الداخلي) في رواية أبي الزبير عن إبراهيم أو سأل: ابن كم كنت؟ فقال: ابن إحدى إحدى عشرة سنة".
قلت: وقد كان سن مسلم رحمه اللَّه في هذا الوقت سنة واحدة، أي كان رضيعًا.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٩٣/ ٥٥٨)، وهدي الساري (ص ٤٧٧، ص ٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>