للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يغتر بذلك" (١).

وقال في شرح مسلم:

"قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلَّا فيها بشرطهما (٢)، ونزلت عن درجة ما التزماه، وقد ألّف الدارقطني في ذلك (٣)


= وقال العراقي رحمه اللَّه:
وَاقْطَعْ بِصِحْةٍ لَمَّا قَدْ أَسْنَدَا ... كَذَا لَهُ وَقِيْلَ ظَنًّا وَلَدَى
مُحَققيهم قَدْ عَزاهُ النوَوِي ... وَفِي الصَحيح بَعْضُ شيء قَدْ رُوى
مضعف. . .
ألفية العراقي (ص ١٧١).
(١) انظر: مقدمة النووي على شرح البخاري (ص ٦٧).
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: بشرطها.
(٣) ألف الدارقطني رحمه اللَّه كتابين هما "الإلزامات"، و"التتبع" وقد حققهما الشيخ: مقبل بن هادي في رسالة ماجستير تقدم بها للجامعة الإسلامية وقد طبع الكتابان، وكلام النووى في مقدمته على شرح مسلم (١/ ٢٧)، يفيد أنهما كتاب واحد حيث قال: "وقد ألف الدارقطني في بيان ذلك كتابه المسمى بالاستدراكات والتتبع"، ونقل الشيخ: محمد عوامة في تعليقه على مقدمة مسلم ومقدمة النووي عليه (ص ٤٤) بأنَّ ابن الأبار ذكر في كتابه المعجم (ص ٣٠٧ طبعة مصر، ٢٩٥ طبعة أوربا) في ترجمة القاضي عياض وهو يعدد مقروءاته على القاضي وما سمع عليه: "الصحيحان والاستدراكات على البخاري ومسلم، والتتبع، والإلزامات، وثلاثتها للدارقطني"، ولم أقف على ما نقله الشيخ في طبعة المعجم نشر دار الكتاب العربي بالقاهرة.
والمعروف أن للدارقطني كتابين: الإلزامات، والتتبع، ولربما كان الكتاب الأخير هو الذي يطلق عليه البعض. الاستدراكات، لأنه في الحقيقة استدراكات ونقد لأحاديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>