كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

وعاضد، أو حفته (١) قرينة في الجملة تقويه (٢)، [ويكون] (٣) (التصحيح) (٤) وقع من حيث المجموع.

"مثاله" (٥): ما رواه البخاري (٦) من حديث أبي مروان (٧)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة رضي اللَّه (تعالى) (٨) عنها أنَّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال لها: "إذَا صَلّيْتِ الصُّبْحَ فَطُوْفِي عَلَى بَعِيرِكَ والنَّاسُ يُصَلّوْنَ. . ." الحديث.

قال الدارقطني: "هذا منقطع (٩)، وقد وصله حفص بن غياث (١٠)،

(١) وفي الأصل: ما حفته.
(٢) وفي (ب): ويقويه
(٣) من (د) و (ج)، وفي بقية النسخ: وبكون.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) سقطت من (ج).
(٦) البخاري (كتاب الحج - باب من صلى ركعتي الطواف خارجًا من المسجد - ١/ ٢٨٢).
(٧) (خ) هو يحيى بن أبي زكريا الغساني الواسطي أصله من الشام، ضعفه أبو داود وابن حبان وابن حجر.
قال ابن حبان: "لا تجوز الرواية عنه لما أكثر من مخالفة الثقات في روايته عن الأثبات" مات سنة (١٨٨ هـ).
التقريب (ص ٣٧٥)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٢١١)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣٧٦).
(٨) سقطت من (ج)
(٩) وفي التتبع: "هذا مرسل".
(١٠) (ع) أبو عمر حفص بن غياث -بمعجمة مكسورة وياء مثلثة- ابن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، القاضي، ثقة فقيه تغير حفظه قليلًا في الآخر.