للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أنس في الإسراء (١)، فإن فيه: "جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى [إليه] (٢) " والمعروف أن الإسراء بعد الوحى، والنبوة [بمكة] (٣) وفيه: "أنَّ الجبَّار دَنَى فَتَدَلَّى" وإنما هو جبريل) (٤)، قال: والآفة في ذلك من شريك.

والثاني: حديث ابن عباس (رضي اللَّه تعالى عنهما) (٥) كان الناس (٦) لا ينظرون إلى أبي سفيان (٧)، ولا يقاعدونه. فقال للنبي


= وقال ابن عدي: "روى عنه مالك وغيره فإذا روى عنه ثقة فإنه ثقة".
وقال ابن معين: "لا بأس له".
وقال الذهبي: "تابعي صدوق".
وقال ابن حجر: "صدوق يخطيء".
وقال النسائي: ليس بالقوي، ووهاه ابن حزم من أجل حديثه هذا ولم يصب، مات في حدود الأربعين.
التقريب (ص ١٤٥)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٢٥١). والمغنى (١/ ٢٩٧)، والميزان (٢/ ٢٦٩)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٣٣٧).
(١) الجامع الصحيح (كتاب المناقب - باب كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تنام عيناه ولا ينام قلبه - ٢/ ٢٤٧).
(٢) من (د)، (ج).
(٣) سقطت من (م)، (ج)، وفي (د): بمدة.
(٤) ما بين القوسين () زيادة، وتفصيل من السيوطي رحمه اللَّه.
(٥) سقطت من (د).
(٦) وفي (د): كان المسلمون.
(٧) أبو سفيان صخر بن حرب صحابي مشهور أسلم عام الفتح.
انظر: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (ق ٥/ أ) والإصابة (٢/ ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>