للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعليق على مسلم (١).

فائدة (٢):

ونظير ذلك أن ابن الجوزي (٣) أورد في كتابه الموضوعات حديثًا من صحيح مسلم (٤).


= على شريك في حديث الإسراء فهو حق ووهم شريك في ذلك وأخطأ، وقد رد ابن كثير على ابن حزم في حديث أم حبيبة في جزء مستقل أيضًا.
انظر: التقييد والإيضاح (ص ٤٢)، وتوضيح الأفكار (١/ ١٢٩).
(١) اسم كتاب السيوطي -رحمه اللَّه: (الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج).
انظر: حسن المحاضرة (١/ ٣٤٠)، وكشف الظنون (٧٦٢) ودليل مخطوطات للسيوطي (ص ٧٠).
انظر: التأويلات المشار إليها في الديباج (ق ١٩١/ ب).
(٢) سقطت من (د).
(٣) جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البكري البغدادي الحنبلي، عرف جدهم بالجوزي بجوزة كانت في داره بواسط لم يكن بواسط جوزة سواها، الإمام الحافظ الواعظ، عالم العراق، مات سنة (٥٩٧ هـ).
تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٤٢)، وذيل طبقات الحنابلة (٣/ ٣٩٩)، والبداية والنهاية (١٣/ ٢٨).
(٤) هو حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك إنْ طَالتْ بك مُدْةٌ أَنْ تَرَى قومًا فِي أَيْدِيِهِم مِثلُ أذْنَاب البَقَرْ، يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللَّهِ، وَيَرُوحُوَنَ فِي سَخَطِ اللَّهِ".
أخرجه في (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب النار يدخلها الجبارون - ٤/ ٢١٩٣/ رقم ٥٣، ٥٤)، من طريق زيد بن حباب وأبو عامر العقدي قالا حدثنا أفلح بن سعيد ثنا عبد اللَّه بن رافع -مولى أم سلمة، قال: سمعت أبا هريرة. . . الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>