للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال (ابن الصلاح) (١): "وما رويناه (٢) عن الشافعي [رضي اللَّه عنه] (٣) من قوله: ما بعد كتاب اللَّه أكثر صوابًا من كتاب مالك [رضي اللَّه عنه] (٤)، ويروى بلفظ "أصح من كتاب مالك" (٥) فذلك قبل وجود الكتابين" (٦)، وعلم [مما] (٧) ذكرناه أن الصحة (مقولة بالتشكيك لا بالتواطئ) (٨)، وأنَ رتب الصحيح متفاوتة بحسب تمكنه من شروط الصحة وعدمه، والذي ذكره ابن الصلاح من ذلك سبع مرات:

١ - أعلاها: ما اتفق على إخراجه الشيخان.

٢ - ويليه ما أخرجه البخاري وحده، (ووجه تأخره عن ما اتفقا عليه اختلاف العلماء [أيهما] (٩) أرجح) (١٠).


(١) وفي (ج): الشافعي. وهو خطأ.
(٢) وفي (د): وأما ما رويناه.
(٣) سقطت من (ع)، (د)، (ج).
(٤) سقطت من (ب)، (د)، (ج).
(٥) زيادة أضافها السيوطي على ما ذكره ابن الصلاح.
(٦) المقدمة (ص ٩٠).
(٧) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: ما.
(٨) من (د)، وفي بقية النسخ: (بقوله بالتشكيك لا بالتواطئ)، وهذه العبارة من العبارات التي زادوها هاهنا، وليست في التدريب.
(٩) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: أنهما.
(١٠) زيادة من السيوطي للتوضيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>