للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مساويًا أو فائقًا، كأن [يتفقا] (١) على إخراج حديث غريب (٢)، ويخرج مسلم أو غيره حديثًا مشهورًا أو بما وصفت ترجمته بكونها أصح الأسانيد، ولا يقدح ذلك (٣) في الأصيل المتقدم، لأنّ ذلك باعتبار الإجمال، وقد أشرت إلى هذا بالبيت الأخير وهو من زيادتي (٤).

تنبيهات (٥):

الأول (٦) والثاني:

قال الزركشي في نكته: -"قيل فات ابن الصلاح أن يقول: أعلاه ما اتفق عليه الأئمة الستة فهو أعلى من حديث اتفقا عليه [وحدهما] (٧)، وقد أفرده بالتصنيف ابن بنت أبي سعد (*) ومغلطاي (٨)،


(١) من (د)، وفي بقية النسخ كأن اتفقا.
(٢) الغريب: ما تفرد بروايته شخص في أي موضع وقع التفرد له.
قال السيوطي رحمه اللَّه:
الأَوَّلُ المُطلَقُ فَرْدًا وَالْذِى ... لَهُ طَرِيقَانِ فَقَط لَهُ خُذِي
منهج ذوى النظر (ص ٦٧)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ٣٩٥)، والتذكرة لابن الملقن (ق ٢)، وتوضيح الأفكار (٢/ ٤٠١).
(٣) من (د).
(٤) وهو قوله:
وَرُبَّمَا يَعْرِضُ لِلمَفُوْقِ مَا ... يَجْعَلُهُ مُسَاوِيًا أَوْ قُدِّمَا
(٥) سقطت من (د).
(٦) وفي (ب): الأولى.
(٧) من (د).
(٨) سمّاه: "الأحكام مما اتفق عليه الأئمة الستة".
(*) هو تاج الدين أبو العباس أحمد بن عثمان بن علي، مات في الطاعون العام سنة (٧٤٩ هـ). الدرر الكامنة (١/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>