للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنهما لم يخرجا لأحد منهم إلا ما توبع عليه (١)، قال: وقد فات


= البدع، لكنه صادق في الحديث، روى عنه البخاري حديثًا في الصحيح مقرونًا بآخر.
وقال أبو حاتم: "شيخ ثقة".
وقال ابن خزيمة: "حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد".
وقال الدارقطني: "عباد شيعي صدوق"، مات سنة (٢٥٠ هـ).
ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٩)، والجرح والتعديل (٦/ ٨٨)، وهدي الساري (ص ٤١٢).
(١) مثال ما أخرجه البخاري من طريق عمران بن حطان حديث "الحرير" فقد رواه بسنده إلى عمران بن حطان قال: سألت عائشة عن الحرير؟ ففالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألته فقال: سل ابن عمر قال قسألت ابن عمر فقال: أخبرني أبو حفص -يعني عمر بن الخطاب- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّمَا يَلبَسُ الحَرِيْرَ فِي الدُنَيا مَنْ لا خَلَاقَ لَهُ فِي الآخِرَة. . ." الحديث.
رواه في: (كتاب اللباس - باب لبس الحرير للرجال - ١٠/ ٢٨٥)، وأراد البخاري في سياقه لرواية ابن رجاء تصريح يحي بتحديث عمران له بهذا الحديث.
قال الحافظ: "وليس له في البخاري سوى هذا الموضع وهو متابعة وآخر في باب نقض الصور".
قلت: أخرجه البخاري في (كتاب اللباس) وساقه بسنده إلى عمران بن حطّان أن عائشة -رضي اللَّه عنها- حدثته "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه". (انظر: فتح الباري - ١٠/ ٢٨٩).
وقد نقل الحافظ ابن حجر عدة تأويلات لإخراج البخاري حديث عمران:
١ - أن البخاري حمل عنه قبل أن يرى رأي الخوارج (واستبعده الحافظ نفسه). =

<<  <  ج: ص:  >  >>