كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

والاستشهاد عند أبي داود فمن دونه، فأما عند الشيخين فلا كبحر بن كنيز (١) السقا (٢) والحكم بن عبد اللَّه (٣) الأيلي (٤) وعبد القدوس بن حبيب (٥)، ومحمد بن سعيد المصلوب (٦)، وقد يخرج البخاري أحيانًا عن أعيان الطبقة الثانية، ومسلم عن أعلام (٧) الطبقة الثالثة،

(١) (ق) أبو الفضل بحر -بفتح أوله وسكون المهملة- ابن كنيز -بنون وراى- السقاء، البصري، ضعيف مات سنة (١٦٠ هـ).
التقريب (ص ٤٢)، والمجروحين (١/ ١٩٢)، والميزان (٢/ ٢٩٨).
(٢) وفي (ب): بحر بن كنز البقاء، وفي (ب): كبحر بن كثير.
(٣) أبو عبد اللَّه الحكم بن عبد اللَّه بن سعد الأيلي.
قال أحمد: "أحاديثه كلها موضوعة"
وقال السعدي، وأبو حاتم: "كذاب".
وقال النسائي والدارقطني وجماعة: "متروك الحديث".
وقال البخاري: "تركوه".
الميزان (١/ ٥٧٢)، والضعفاء للبخاري (ص ٣١)، وتاريخه الكبير (٢/ ٣٤٥)، والضعفاء للنسائي (ص ٣٠)، والجرح والتعديل (٣/ ١٢٠).
(٤) (الأصل)، و (د)، وفي بقية النسخ: الآملي.
(٥) أبو سعيد عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الوحاظي من أهل الشام، كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه، ولا الرواية عنه.
وكان ابن المبارك يقول: "لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروي عن عبد القدوس الشامي".
المجروحين لابن حبان (٢/ ١٣١)، والميزان (٢/ ٦٤٣) وتنزيه الشريعة (١/ ٨١).
(٦) محمد بن سعيد الدمشقي المصلوب، كذّابٌ، صلب في الزندقة.
تنزيه الشريعة (١/ ١٠٥)، والمجروحين (٢/ ٢٤٧)، والميزان (٣/ ٥٦١).
(٧) وفي الأصل: أعيان.