للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال الحافظ ابن حجر] (١): "ما اعترض به شيخنا على ابن دقيق العيد، والذهبي، ليس بجيد لأنّ الحاكم استعمل لفظة (مثل) (في) (٢) أعم من الحقيقة والمجاز في الأسانيد والمتون، دلت (٣) على ذلك صيغه (٤) فإنه تارة يقول (٥): على شرطهما، وتارة: على شرط البخاري، وتارة: على شرط مسلم، وتارة: صحيح الإسناد لا يعزوه لأحدهما، ويوضح ذلك (٦) قوله في باب التوبة لما أورد حديث (٧) [أبي] (٨) عثمان (٩) عن أبي هريرة (رضي اللَّه [تعالى] (١٠) عنه) (١١) مرفوعًا


= الزركشي، هو أن ابن إسحاق والواقدي ليسا من رجال البخاري ولا مسلم اللهم إلا أن الأول منهما روى له البخاري تعليقًا، ومسلم في المتابعات.
(١) سقطت من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وفي (م): دل.
(٤) وفي (ج): صنيعه.
(٥) وفي (ب): فإنه يقول تارة.
(٦) وفي (ع): ذلك مكررة.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) من الأصل، وفي النسخ: ابن.
(٩) (د ت س) أبو عثمان هو التبان -بمثناة ثم موحدة ثقيلة-، مولى المغيرة بن شعبة، قيل: اسمه سعد، وقيل عمران، مقبول، من الثالثة.
التقريب (ص ٤١٧)، والكاشف (٣/ ٣٥٧)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ١٦٣).
(١٠) وكذلك في (ب).
(١١) سقطت من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>