للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العراقي: "وهذا (١) العدد بالنسبة إلى رواية الفربري (٢)، وأما رواية حماد بن شاكر فهي دونها بمائتي حديث، وأنقص الروايات رواية إبراهيم بن معاقل (٣) النسفي فإنها تنقص عن رواية الفربري (٤) ثلاثمائة حديث" (٥).

وقال الحافظ ابن حجر: "كلام العراقي أن النقص في هاتين الرويتين وقع من أصل التصنيف! ! وليس كذلك بل كتاب البخاري في جميع الروايات الثلاث في العدد سواء، وإنما (فات) (٦) حمادًا وابن معقل لما سمعا الصحيح على البخاري شيء من أواخر الكتاب فروياه عنه بالإجازة، نبَّه على ذلك ابن طاهر، وأبو علي الجياني،


= "الفتح" أيضًا العدد الذي ذكر في المقدمة، ولي فيه تأمل لأنه قال أولًا: مجموعه بالمكرر سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون، ثم قال: وجمله التعاليق: ألف وثلاثمائة وواحد وأربعون، وجملة ما فيه من المتابعات ثلاثمائة وواحد وأربعون، فيكون المجموع تسعة آلاف وتسعة وسبعون أو اثنان وثمانون، هكذا صورته: (٧٣٧٩ - ١٣٤١ - ٤٣١ - ٩٠٧٩).
(١) وفي (ب): وهذه، وهو خطأ.
(٢) وقد وقعت أوهام في رواية الفربري وعلل، بيَّنها الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد (ت ٩٠٩ هـ) في كتاب سمّاه "الاختلاف بين رواة البخاري عن الفربري"، منه نسخة مصورة بالجامعة الإسلامية برقم ١٧٩٥.
(٣) من الأصل، وفي النسخ المعقل.
(٤) كذا في (ج)، وفي بقية النسخ: رواية إبراهيم الفربري.
(٥) التقييد والإيضاح (ص ٢٧).
(٦) من (د)، (ج) وفي بقية النسخ: فادت وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>