للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو داود السجستاني عن ابن المىبارك: تسعمائة.

قال (١): ومراده (٢) بهذه العدة ما جاء عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم من (٣) أقواله الصريحة في الحلال والحرام، وقال كل منهم بحسب (٤) ما وصل إليه، ولهذا اختلفوا" (٥) انتهى.

وقد سبقه إلى بيان ذلك ابن طاهر فقال في كتابه "جواب المتعنت" وقد أورد عن أبي داود أنه قال: أقمت (٦) بِطَرْسُوس (٧) عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث (٨) ما نصه: "ربما اعتقد من لا علم له بالحديث أن هذا القول من أبي داود في مبلغ المسند حصر منه له؟ ؟ وليس كذلك فإن أبا داود اجتهد فيما وقع إليه


(١) سقطت من (ب).
(٢) وفي (د)، (ج): ومرادهم.
(٣) وفي (ب): في.
(٤) وفي (م)، (ع): أيحسب.
(٥) نكت ابن حجر (١/ ٢٩٩ - ٣٠٠).
(٦) سقطت من (د).
(٧) طَرَسُوْس -بفتح أوله وثانيه، وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة، بوزن "قَرَبُوسْ"، كلمة عجمية رومية، وهي مدينة بالشام بين أنطاكية وحلب.
معجم البلدان (٤/ ٢٨).
(٨) والذي نص عليه أبو داود في كتبه غير ما ذكر عنه هنا.
قال في رسالته إلى أهل مكة (ص ٣٢): "ولعل عدد الذي في كتابي من الأحاديث قدر أربعة آلاف وثمانمائة حديث، ونحو ستمائة حديث من المراسيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>