للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحاكم: "وكيف يجوز أن يقال إن حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يبلغ عشرة آلاف حديث، وقد روى عنه من الصحابة أربعة آلاف رجل وامرأة (١) صحبوه نَيِّفًا وعشرين سنة بمكة ثم المدينة؛ حفظوا عنه أقواله، وأفعاله، ونومه، ويقظته، وحركاته، وسكناته (٢)، وقيامه، وقعوده، واجتهاده، وعبادته، ومسيره (٣)، ومغازيه (٤)، وزجره، وخطبه (٥)، وأ كله، وشربه، ومشيته (٦)، وسكوته، وملاعبته (٧) أهله، وتأديبه فرسه، وكتبه إلى المشركين (٨)، وعهوده، ومواثيقه (٩)، وألفاظه (١٠)،


(١) وقد ألف بقى بن مخلد كتابًا في "ذكر عدد ما لكل من الصحابة من الحديث والرواة من الصحابة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وبلغ عددهم ألف وثلاثة عشر صحابيًا. انظر الكتاب (ص ٧٣٨)، وكذلك لابن حزم رسالة مطبوعة في "أسماء الصحابة الرواوة وما لكل واحد من العدد".
(٢) وفي (د): وسكونه.
(٣) هكذا في جميع النسخ، وفي الأصل: وسيرته، وبعدها في الأصل أيضًا كلمة: "وسراياه" المدخل (ص ٨٧).
(٤) بعدها في الأصل كلمة: "ومزاحه" (ص ٨٧).
(٥) وفي الأصل: "وخطبته" (ص ٨٧).
(٦) وفي الأصل (ص ٨٧): "ومشيه".
(٧) وفي (م): وصلاحيته، وهو تحريف.
(٨) وفي الأصل (ص ٨٧): "وكتبه إلى المسلمين والمشركين".
(٩) بالنسبة لرسائل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وكتبه وعهوده انظر: "المصباح المضيء في كُتَّاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي" لأبي عبد اللَّه محمد بن حديدة، و"مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة" لمحمد حميد اللَّه.
(١٠) وفي (ج): وألحاظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>