للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرطهما، وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة في عدم الصحة، وهي قطعة كبيرة منه، وأخرج قطعة أخرى نحو ربعه بأسانيد حسنة وصالحة وجيدة وباقي الكتاب مناكير وعجائب، وفي غضون ذلك أحاديث نحو المائة يشهد [القلب] (١) ببطلانها، وحديث الطير بالنسبة إليها سماء، وبكل حال فهو كتاب مفيد".

وقال في موضع آخر: "لقد كنت زمانًا طويلًا أظن أنّ حديث الطير لم [يجسر] (٢) الحاكم أن يودعه في (مستدركه) (٣) فلما علقت [هذا] (٤) الكتاب رأيت [الهول] (٥) من الموضوعات التي فيه فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء" (٦).

وقال ابن دحية في كتاب العلم (٧): "يجب على طلبة العلم (٨) أن يتحفظوا (٩) من قول أبي عبد اللَّه الحاكم، فإنه كثير الغلط، بين السقط".


(١) وفي (م): الغالب.
(٢) من الأصل، وفي (د): يحسن.
(٣) وفي (ج): المستدرك.
(٤) من (د).
(٥) سقطت من (م)، (ج).
(٦) التلخيص للذهبي (٣/ ١٣١).
(٧) له كتاب سماه (العلم المشهور في فضائل الأيام والشهور) فلعله هو الذي أشار إليه.
(٨) في (د): الحديث.
(٩) وفي (د): يحفظوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>