للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبيه، أنَّ عُمَرَ خَرَجَ إلى المَسْجِدِ فوجد معاذًا عند قبر النبي صلى اللَّه عليه وسلم يبكي! ! فقال: ما يبكيك؟ قال: حديث سمعته عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "اليسير من الرياء (١) شرك، ومن عادى أولياء اللَّه فقد بارز اللَّه بالمحاربة، إن اللَّه يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا (٢) غابوا لم يفتقدوا (٣)، وإن (٤) حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الدجى (٥)، يخرجون من كل غبراء مظلمة" (٦) وقال: صحيح ولا علة له".

وتعقبه الذهبي فقال: "فيه جهالة" (٧).

وتعقبه العراقي في مستخرجه فقال: "علته الانقطاع بين (٨) عياش وزيد بن أسلم، فإن بينهما عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي


(١) من السنن لابن ماجة (٢/ ١٣٢٠)، بسند ضعيف (كذا قال ابن رجب - انظر: جامع العلوم والحكم ص ٣٣٩)، وفي (ب): الربى، وفي بقية النسخ الزنى، وكله تحريف.
(٢) وفي (د): ان.
(٣) وفي (د): يفسقوا.
(٤) وفي (ب): وإذا.
(٥) وفي (د): الهدى.
(٦) وفي (د) غير مظلم.
(٧) هذا النقل من السيوطي غريب؛ لأن الذي في التلخيص على المستدرك للذهبي (١/ ٤): هو موافقته للحاكم في التصحيح! !
(٨) وفي (ب): عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>