كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

النووي في التقريب (١): "فما صححه ولم [نجد] (٢) فيه لغيره من المعتمدين تصحيحًا ولا تضعيفًا [حكمنا] (٣) بأنه حسن إلا أن تظهر (٤) فيه علة توجب ضعفه" (٥).

وكذا فهمه العراقي وزاد فنسبه (٦) لابن الصلاح، حيث قال في ألفيته:

عَلَى تَسَاهُلٍ (٧) وَقَالَ مَا انْفَرَدْ ... بِهِ فَذَاكَ حَسَنٌ مَا لَمْ يُرَدْ (٨) [بِعلَةٍ] (٩)

وقال في نكته: "قد تعقَّب على ابن الصلاح بعض من اختصر كلامه وهو مولانا قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة فقال (في المنهل الروي) (١٠): "إنه يتتبع ويحكم (١١) عليه (١٢) بما يليق

= ومع ذلك ففيه صحيح قد خرحه البخاري ومسلم أو أحدهما لم يعلم به الحاكم".
(١) سقطت من (ب).
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: يجد.
(٣) وفي (ب)، (ع): حكمًا.
(٤) وفي الأصل و (ب): يظهر.
(٥) التقريب (ص ٣٥).
(٦) وفي (ب): زيادة (فنسبه العراقي).
(٧) وفي (ب)، (ع): التساهل.
(٨) من الأصل، و (د)، وفي بقية النسخ: يزد.
(٩) سقطت من (د)، والبيت (ص ١٧٠ من الألفية).
(١٠) هذا العزو إلى المصدر نفسه من السيوطي رحمه اللَّه.
(١١) وفي (د): وحكم.
(١٢) سقطت من (ب).