للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال (١): ولعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي (٢) شيخ (٣) من أسْفِيْجَاب (٤) إلى الإسكندرية (٥)، ولم [نرو] (٦) في كتابنا هذا إلا عن مائة وخمسين شيخًا أو أقل أو أكثر، [ولعل] (٧) معول كتابنا هذا على نحو من عشرين شيخًا ممن أدرنا السنن عليهم، قال (٨): (وممن اختلف فيه) (٩) كسماك بن حرب، وداود بن أبي هند، ومحمد بن إسحاق بن يسار،


= غير مغفل حافظًا إن حدث من حفظه، فاهمًا إن حدَّث على المعنى.
اختصار علوم الحديث (ص ٩٢)، والتبصرة والتذكرة (١/ ٢٩٢)، وفتح المغيث (ص ٢٨٥).
(١) يعني ابن حبان.
(٢) من الأصل، وفي النسخ: ألف.
(٣) قال الذهبي بعد أن نقل هذا القول عن ابن حبان: "كذا فلتكن الهمم، هذا مع ما كان عليه من الفقه والعربية والفضائل الباهرة، وكثرة التصانيف".
سير أعلام النبلاء (١٦/ ٩٤)
(٤) أسفيجاب: بالفتح ثم السكون، وكسر الفاء، وياء ساكنة، وجيم، وألف، وباء موحدة، اسم بلدة كبيرة في حدود تركستان، وقد تغير اسمها بعد الغزو المغولي، (إلى سيرام)، وتقع اليوم في جنوب غرب الاتحاد السوفيتي سابقًا.
معجم البلدان (٩/ ١٧٩)، وبلدان الخلافة الشرقية (ص ٥٢٧).
(٥) بلدة مشهورة بمصر. معجم البلدان (١/ ٨٣).
(٦) وفي (م)، (ع): ترد.
(٧) من (د).
(٨) يعني ابن حبان.
(٩) ولفظ ابن حبان: "واحتج بمشايخ قد قدح فيهم بعض أئمتنا مثل سماك. . . "

<<  <  ج: ص:  >  >>