للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦ - واسْتَخْرَجُوا عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ. . . (بِأَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ

لَا مِنْ طَرِيْقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا ... مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِهِ فصَاعِدَا) (١)

موضوع المستخرج كما قال العراقي (٢) والزركشي: "أن يأتي المصنف إلى كتاب البخاري أو مسلم، فيخرج أحاديثه (٣) بأسانيد (٤) لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع إسناد المصنف مع إسناد البخاري أو مسلم في شيخه أو من فوقه".

قال الحافظ (٥) (ابن حجر) (٦): "وشرطه أن لا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد [سندًا] (٧) يوصله إلى الأقرب، إلا لعذر من علو، أو زيادة مهمة (٨)، قال: ولذلك يقول أبو عوانة في مستخرجه (٩) على مسلم (١٠) بعد أن يسوق طرق مسلم كلها: "من هنا لمخرجه" ثم


(١) بياض في نسخة (د).
(٢) انظر: التبصرة والتذكرة (١/ ٥٦).
(٣) في (ب): أحاديث.
(٤) في (م): بأسانيده.
(٥) لم أقف على قول الحافظ هذا في كتابيه النكت والنزهة! !
(٦) بياض في نسخة (ب).
(٧) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: مسندًا.
(٨) وفي (د): منه.
(٩) في (ج): مستخرجات.
(١٠) له فيه زيادات كثيرة على صحيح مسلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>