للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه فلان وفلان مثلًا أو رووه من غير جهة الكتب المشهورة وقالوا: أخرجه فلان، فإنما يعنون بذلك تخريج أصل الحديث دون آحاد الألفاظ والحروف، وينبغي للفقيه (١) المستدل بلفظة من (٢) الحديث ونسب (٣) الحديث إلى كتاب أن تكون (٤) تلك اللفظة التي تدل على ذلك [الحكم] (٥) موجودة في ذلك الكتاب بعينها، فلا يعذر في هذا كما يعذر المحدث لأنَّ صناعته تقتضي النظر إلى مدلول الألفاظ، وأكثر نظر المحدث فيما يتعلق بالأسانيد ومخارج الحديث، والنظر في مدلول اللفظة (٦) المعينة خارج عن نظره، وهو غرض متعلق الفقيه عينًا، وعلى هذا ينبغي أن يتفقد (٧) التراجم التي يذكرونها في المصنفات فإذا دلت الترجحة على الحكم الذي يريد إثباته باللفظة المعينة، ثم قال: أخرجه فلان ولم تكن تلك اللفظة التي هي عمدة دليله موجودة في تلك الكتب كان متسامحًا أو مخطأ".

الثانية: الكتب المختصرة من الصحيحين (٨) (أتى فيها أربابها


(١) وفي (ب): الفقيه.
(٢) سقطت من (د).
(٣) كذلك في (د)، وفي (ب): ونسبة.
(٤) وفي (ب)، (ج): يكون.
(٥) من (د)، وقد سقطت في بقية النسخ.
(٦) وفي (د): الألفظة.
(٧) وفي (د): تفقد.
(٨) فمن مختصرات صحيح البخاري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>