للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقوله (من تتميم لمحذوف أو زيادة) هو غرضنا هنا وهو يختص بكتابي الإسماعيلي والبرقاني لأنَّهما استخرجا على البخاري، واستخرج البرقاني على مسلم.

وقوله (من تنبيه على غرض أو كلام على إسناد أو تتبع لوهم أو بيان لاسم أو [نسب]) (١) يختص بكتابي الدارقطني وأبي مسعود، ذاك في كتاب التتبع وهذا في كتاب الأطراف (٢).

وقوله (مما (٣) يتعلق بالكتابين) احترز به عن تصانيفهم التي لا تتعلق بالصحيحين فإنه لم ينقل منها شيئًا [هنا] (٤)، فهذا الحميدي قد أظهر اصطلاحه في خطبة كتابه ثم إنه فيما (٥) تتبعه (٦) من كتابه إذا ذكر الزيادة في المتن يعزوها لمن زادها من أصحاب المستخرجات وغيرهم، فإن عزاها لمن استخراج أقرها، وإن عزاها لمن لم يستخرج تعقبها غالبًا، لكنه تارةً يسوق الحديث من الكتابين أو من أحدهما ثم يقول مثلًا: زاد فيه فلان كذا، وهذا لا إشكال فيه، وتارة يسوق الحديث والزيادة جميعًا في نسقٍ واحد ثم يقول عقبه مثلًا:


(١) وفي (ع): نسبة.
(٢) أطراف الصحيحين، تذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٦٨)، وتهذيب تاريخ دمشق لبدران (٢/ ٢٩٠) وكشف الظنون (١/ ١١٦).
(٣) وفي (ب): وفيما.
(٤) من (د).
(٥) وفي (د): مما.
(٦) من الأصل، وفي النسخ: تتبعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>