للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاصطلاح على شيئين (١):

أحدهما: إيراد الحديث بإسناده في كتاب أو إملاء ومنه قولهم: خرَّجه البخاري ومسلم، وهذه العبارة تقع للمغاربة (٢) كثيرًا، وأكثر ما يقوله [غيرهم] (٣) (أخرج) بالهمزة.

الثاني: عزو الأحاديث إلى من أخرجها من الأئمة ومنه الكتب المؤلفة في تخريج أحاديث الإحياء (٤)، والرافعي (٥)، وغير ذلك تسمى


(١) من (د)، وفي بقية النسخ: سببين.
(٢) من (ج)، وفي بقية النسخ: للمغايرة.
(٣) وكذلك في (د)، (ج)، وفي (م)، (ب): عنهم.
(٤) مثل كتاب (إخبار الأحياء بأخبار الإحياء) للعراقي (ت ٨٠٦ هـ) في أربع مجلدات أختصره في مجلد سماه (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار)، واستدرك عليه الحافظ ابن حجر ت (٨٥٢ هـ) فيما فاته في مجلد، وقد طبع المسغني بحاشية الإحياء، وككتاب (تحفة الأحياء فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء) لابن قطلوبغا (ت ٨٧٩ هـ)، وأطال النفس في تخريجه الزبيدي (ت ٢٠٥ هـ) ضمن شرحه (إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الذين) طبع في عشر مجلدات كبيرة.
لحظ الألحاظ لابن فهد (ص ٢٢٩، ص ٢٣٠)، وكشف الظنون (١/ ٢٤) وذيله (١/ ١٨).
(٥) كتاب أبي القاسم الرافعي (ت ٦٣٣ هـ) اسمه (شرح الوجيز) في اثني عشر مجلدًا، والكتب المخرجة عليه كثيرة من أوسعها كتاب (البدر المنير) لابن الملقن (ت ٨٠٤ هـ)، ومن أشملها وأجودها وأخلصها كتاب (التلخيص الحبير) لابن حجر =

<<  <  ج: ص:  >  >>