للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الحافظ صلاح الدين العلائي: "إنما يتوجه الاعتراض على الخطابي أن لو كان عرف الحسن فقط، أما وقد عرف الصحيح أولًا ثم عرَّف الحسن (١) فيتعين حمل كلامه على أنه أراد بقوله (ما عرف مخرجه واشتهر رجاله) (٢) ما لم يبلغ درجة الصحيح ويعرف هذا من مجموع كلامه".

قال الحافظ ابن حجر (٣): "وعلى تقدير تسليم هذا الجواب فهذا القدر غير منضبط كما أن القرب الذي في كلام ابن الجوزي (٤) الآتي غير منضبط، فصحَّ ما قال ابن دقيق العيد: "أنه على غير صناعة الحدود والتعريفات" (٥).

وقال ابن جماعة: "يرد على هذا الحد ضعيف عرف مخرجه بالضعف" (٦)، وأجاب الطيبي: "بأنَّ مراد الخطابي أنَّ رجاله مشهورون عند أرباب هذه الصناعة بالصدق، وبنقل (٧) الحديث، ومعرفة


(١) وفي (د): بالحسن.
(٢) وفي (م): مما.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) سيأتي كلام ابن الجوزي.
(٥) الاقتراح (ص ١٦٤).
(٦) المنهل الروي (ص ٥٤) -من مجلة معهد المخطوطات- مجلد (١١) الجزء الأول.
(٧) من (ع)، (ب)، وفي (م): وينقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>