للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنواعه (١)، لأن إطلاق الشهرة في عرفهم دلّ على (٢) خلاف ما فهم من الضعيف" (٣).

وقال الترمذي في "العلل" التي في أواخر الجامع (٤): "وما ذكرنا في هذا الكتاب [من] (٥) حديث "حسن" فإنَّما أردنا به حُسْنَ إسناده عندنا، كل حديث يروى (لا يكون في إسناده من يُتَّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذًّا، وَيُرْوَى) (٦) من غير وجه نحو ذلك (٧) فهو عندنا حديث حسن (٨) ".

قال الحافظ أبو عبد اللَّه محمد ابن أبي بكر الموَّاق: "لم يخص الترمذي الحسن بصفة تميزه عن الصحيح فلا يكون صحيحًا إلا وهو غير شاذ ولا يكون صحيحًا حتى [تكون] (٩) رواته غير متهمين بل


(١) في الأصل بعد هذا الكلام: ". . . وحيث كان مطلقًا من قيد العدالة والضبط دلّ على انحطاطهم عن درجة رجال الصحيح وهذا هو الجواب أيضًا عن قوله (واشتهر رجاله) بالضعف. . . " الخلاصة (ص ٤٠).
(٢) وفي (أ)، (ب)، (ج)، بعد قوله (دلّ) كلمة (ذلك) وليست في الأصل.
(٣) الخلاصة (ص ٤٠).
(٤) وفي (ب): الجوامع.
(٥) من (ج).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) وفي الأصل: نحو ذاك.
(٨) الجامع (كتاب العلل - ٥/ ٧٥٨).
(٩) وفي (ب)، (ع): يكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>